الطفل أحمد دوابشة

نقل الطفل أحمد دوابشة الناجي الوحيد من أسرته جراء من مجزرة مروعة ارتكبها مجموعة من المستوطنين إلى مستشفى تل هشومير داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بسبب تدهور حالته الصحية.

وكشف نصر دوابشة -عم الطفل أحمد- إن "الطفل تدهورت حالته الصحية بشكل كبير مساء الأربعاء ، وبدأت حرارته في الارتفاع بشكل مستمر، إضافة إلى التقيؤ المستمر، الأمر الذي اضطر إلى نقله إلى المستشفى من جديد".

وأوضح أنه تم إجراء فحوصات طبية له، "وحالته مستقرة"، مشيرًا إلى أنه سيمكث في المستشفى لعدة أيام حتى يتم الانتهاء من إكمال الفحوصات الطبية.

وكان الطفل دوابشة هو الناجي الوحيد من مجزرة ارتكبها مجموعة من المستوطنين العام الماضي في قرية دوما جنوب نابلس، تمثلت بإحراق المنزل بالكامل على ساكنيه حيث استشهد والديه وشقيقيه.