المستشفى الأهلي في الخليل

أثارت بعض صفحات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، جدلًا عن قيام مستعربة إسرائيلية بالعمل متخفية كممرضة في المستشفى الأهلي، وسهلت دخول قوة من المستعربين واعتقال شهيد وإعدام مواطن.

ونفت مصادر في إدارة المستشفى صحة ذلك، واعتبرت أن هذا يأتي ضمن هجمة تستهدف النيل من المستشفى الأهلي الذي يعد من كبرى مشافي الوطن، وأكدت الإدارة على أن ملفات الموظفين مفتوحة أمام الجميع وخاصة الجهات الرسمية للاطلاع على سجل الموظفين، مشيرة إلى أنها ستقوم بملاحقة المفترين والمكذبين قانونيا.

وقال مصدر امني فلسطيني، إنّه "عقب ورود معلومات عن وجود إسرائيلية- مستوطنة- تعمل في المستشفى الأهلي في الخليل في شهر أيلول عام 2016 وبعد قيام الجهات الأمنية بالتحقيق في حينه وبعد مراجعة سجلات المستشفى تبين انه لا يوجد إسرائيلية أو مستوطنة تعمل أو عملت كموظفة في المستشفى، وربما الحديث كان يدور عن طبيبة من دولة أجنبية كانت تقوم بالتدريب في المستشفى لمدة أسبوعين أو أقل حسب الوثائق المتوفرة في المستشفى، أما بخصوص عملية الربط بين عملية اقتحام المستشفى من قبل قوات الاحتلال واستشهاد احد المواطنين في المستشفى فإن ذلك حدث بتاريخ 12-11-2015 أي قبل عدة أشهر من وقوع الحادثة وهذا ما أظهره مقطع الفيديو الذي نشره المستشفى في حينه وتم استخدامه بطريقة مضللة من قبل بعض صفحات التواصل الاجتماعي".

ودعا المصدر الجميع إلى توخي الدقة والحذر في تناول المعلومات لعدم إثارة الفتنة بين أبناء المجتمع الفلسطيني من قبل المواقع المشبوهة والتي تهدف إلى تأليف الروايات الكاذبة وإثارة الفتنة، مشددا على أن الأجهزة ستلاحق أصحاب هذه الصفحات المضللة والمشبوهة وتقديمها للقضاء".