قوات الاحتلال الإسرائيلي

اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مقر مركزية الاسعاف والطوارئ الجديد التابع للخدمات الطبية العسكرية بمدينة البيرة، وأخطرت بإخلائه.وأوضحت مسؤولة العلاقات العامة والإعلام في الخدمات الطبية العسكرية نجوان قنديل، أن الاحتلال أبلغ المتواجدين في المقر من أطباء ومسعفين بأن هذا الموقع أقيم في منطقة "ج" غير مصرح باستخدامها أو العمل فيها، ودون وجود تصريح لإنشاء المقر، وبذلك يجب أخلاؤه من كل ما يتواجد به.وأٍضافت: إن جنود الاحتلال هددوا بهدم الموقع دون تحديد موعد لذلك.

وأِشارت قنديل إلى أن المقر تم الانتهاء من تجهيزه مؤخراً، ليكون حلا مؤقتاً لعدم وجود مكان لمركز الإسعاف والطوارئ، حيث كانت سيارات الإسعاف تقف على جانب الطريق.من جانبه، قال مدير الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية العسكرية العميد راسم أبو ربيع، إن تهديدات جيش الاحتلال بهدم مركز يقدم خدمات طبية، يشكل جريمة ضد الإنسانية، ومخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني الواجب تطبيقها، والاتفاقيات الدولية المعمول بها.وأضاف أبو ربيع لـ"وفا"، أن القوة العسكرية الإسرائيلية هددت بهدم المقر بعد تصويره، رغم محاولات تبيان أنه يقدم خدمات طبية بحته، وأنه مخصص لسيارات الإسعاف التي تعمل على نقل المصابين بفيروس "كورونا" إلى المشافي.

 وتابع: إن الاحتلال يدعي ان الفلسطينيين استغلوا وقف التنسيق لإنشاء هذا المركز المخصص للإسعاف والطوارئ، وهو يعكس تعمدا للخلط بين السياسة والطب، في وقت تستعد فيه الخدمات الطبية العسكرية لمواجهة الموجة الثانية من جائحة  "كورونا".وتقدم الخدمات الطبية العسكرية خدمات علاجية ودوائية لمنتسبي المؤسسة الأمنية وعائلاتهم، وكذلك تغطي خدماتها المتقاعدين العسكريين والمتواجدين في الخارج من خلال الضمان الصحي، إضافة لمسؤوليتها المباشرة عن نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.

ومؤخراً تم تخصيص سيارات الإسعاف التابعة للخدمات الطبية العسكرية، لنقل المصابين بفيروس "كورونا" للمستشفيات لمن تتطلب حالته التدخل الطبي، وذلك في كافة محافظات الضفة الغربية.ولفتت مصادر محلية إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين.

 

قد يهمك ايضا:

الاحتلال يطلق منطاد مراقبة فوق بلدة الخضر

جنود الاحتلال يعتدون على رئيس بلدية الخليل ويحاولون منعه من دخول الحرم الابراهيمي