هيئة شؤون الأسرى والمحررين

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس، إن الأسرى عاصف رفاعي، وكمال جوري، وعمر عابد، يواجهون ظروفاً صحية صعبة في "مستشفى الرملة".وأوضحت الهيئة على لسان محاميها فواز شلودي، أن الأسير رفاعي (21 عاماً) من رام الله، يعاني من مرض السرطان، وانتشار الخلايا السرطانية في عدة أجزاء من جسده بعد اعتقاله، ووصلت إضافة إلى القولون إلى أجزاء جديدة من الأمعاء، والغدد والكبد، وحالته تتفاقم بشكلٍ متسارع، والمرض في مرحلة متقدمة، وسيبدأ قريباً بتلقي جلسات علاج كيماوي في مستشفى "أساف هروفيه"، وهو معتقل منذ 24/9/2022، ولديه محكمة في 29 آذار الجاري.

وبينت أن الأسير جوري (23 عاماً) من نابلس، يتنقل على كرسي كهربائي نتيجة إصابة بالغة تعرض لها وقت الاعتقال، وإطلاق النار عليه، ما أدى إلى تلف أعصاب منطقة الحوض لديه، ونُقل إلى مستشفى مدني وأجريت له عملية، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إزالة الرصاصة من مكانها، لأن إزالتها قد تؤدي إلى شلل بصورة نهائية، وهو يتلقى حالياً العديد من العلاجات والأدوية، وهو بحاجة إلى متابعة يومية.

وذكرت أن الأسير عابد (31 عاماً) من جنين، يعاني من كسور في قدميه، أصيب بها نتيجة إطلاق النار عليه عند اعتقاله وسقوطه من علو 3 أمتار، حيث انهال عليه الجنود بعدها بالضرب المبرح، وسحبوه على ظهره، ما فاقم إصابته وأدى إلى حدوث تسلخات قوية في ظهره، ونُقل إلى مستشفى "سوروكا" ومكث فيها 6 أيام، ثم إلى "مستشفى الرملة"، وهو حالياً يتنقل على كرسي متحرك بسبب الكسور التي تعرض لها.من جهته، قال نادي الأسير، إنّ الأسير رياض العمور (53 عاماً) من بيت لحم، المعتقل منذ العام 2002، والمحكوم بالسّجن المؤبد 11 مرة، يعاني من مشاكل مزمنة في القلب، ويواجه مخاطر كبيرة، ومتصاعدة على مصيره، مع استمرار إدارة سجون الاحتلال بتنفيذ جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) بحقه على مدار أكثر من 20 عاماً.

وأوضح النادي أن الأسير العمور، تعرض ولا يزال لمسلسل طويل، من الإهمال الطبيّ، منذ السنوات الأولى على اعتقاله، حيث انتظر أكثر من عشر سنوات لتغيير جهاز تنظيم دقات القلب، الذي تم قبل نحو تسعة أشهر فقط، علماً أنّ المنظم الذي جرى تغييره بارز من جسده، كما أنّه تسبب له بمشكلة إضافية نتيجة لذلك، وبحسب الأطباء فإنه بحاجة إلى عملية جديدة.وبين أن العمور خضع في العام 2010، لعملية قلب مفتوح، إلا أنّه تبين مجدداً أنّه يُعاني من مشكلة في أحد صمامات القلب، وهو بحاجة إلى إجراء عملية جديدة، خاصّة أنّ هناك خروجاً للدم من الصمام؛ وبذلك تزداد التخوفات من حدوث نزيف فيه، إذ أكّد الأطباء أنه بحاجة إلى عملية بأسرع وقت، وإلا فإن هناك مخاطر كبيرة على حياته.

قد يهمك ايضاً

مؤسسات الأسرى تطالب بتدخل عاجل للإفراج عن الأسرى

أبو بكر يوكد اهم خطوات الأسرى أفضت إلى قيام السجون بتعقيم الأقسام