عناصر من الجيش الإسرائيلي

اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم الخميس، قرية عابود شمال غربي رام الله في الضفة الغربية  بعد إطلاق النار على سيارات مستوطنين بالقرب من مستوطنة "بيت ارييه"، المقامة على أراضي القرية، وانسحب المنفذ من المكان.

وهذه المرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة التي يتم فيها إطلاق النيران على جنود الاحتلال والمستوطنين في ذات المنطقة، حيث أصيب مساء أمس الشاب عمر البرغوثي عقب إطلاق النار على جنود الاحتلال.

واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان القرية وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام بكثافة، واستهدفت منازل المواطنين بشكل متعمد.

وألقى الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة نحو جنود الاحتلال، وطاردهم الشبان في شوارع القرية وأزقتها وحاراتها.

ونصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية على مدخل القرية منذ ساعات الصباح الأولى، وأوقف الجنود المركبات وفتشوها تفتيشاً دقيقاً وأخضعوا الركاب للتفتيش.

في سياق متصل أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم الخميس، مفرق بيتا جنوب نابلس بالمكعبات الاسمنتية.

وقالت مصادر أمنية ان قوات الاحتلال فرضت اجراءات امنية مشددة وقامت بحملة تفتيش دقيقة طالت مئات المركبات الفلسطينية في كلا الاتجاهين بالقرب من مفرق بيتا شملت الداخلين والخارجين من القرية، اضافة الى المركبات على شارع حوارة الرئيسي من كلا الاتجاهين استمرت لاكثر من ساعتين .

واضافت المصادر ان قوات الاحتلال قامت باغلاق مفرق القرية حتى اشعار بدعوى رشق سيارات المستوطنين بالحجارة اخرها مساء اليوم حيث رشق شبان سيارات احدى المستوطنين المارة عبر الشارع الرئيسي من القرية .

وقالت مصادر اسرائيلية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي هددت باتخاذ مزيد من الاجراءات اذا استمرت عملية رشق الحجارة للمركبات الاسرائيلية على الشارع الرئيسي مؤكدة انه ربما يتم اغلاق مزيد من الطرق على شارع حوارة الرئيسي.