حركة حماس

حذَّر إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس من تحول قطاع غزة بفعل استمرار الحصار إلى قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجه الاحتلال الإسرائيلي، محملاً الاحتلال المسئولية الكاملة عن استمرار الحصار وتداعياته. جاءت تصريحات رضوان خلال وقفة تضامنية نظمها جهاز العمل الجماهيري بحركة حماس في حي التفاح شرق غزة مساء الخميس على مفترق السنافور شرق مدينة غزة، حيث رفع خلالها حشد من الأطفال الشموع والأكفان، كما رفعوا شعارات ويافطات للمطالبة بسرعة رفع الحصار المفروض على القطاع وإنهاء معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يقطنون غزة. 

وقال رضوان إن "الحصار المضروب على غزة للعام العاشر على التوالي جريمة ضد الإنسانية، مضيفاً "آن الأوان أن تُوقف هذه الجريمة ضد شعبنا". وتابع "نقف اليوم بعد مضي عشر سنوات على الحصار المفروض على غزة، آن الأوان لهذا الحصار أن يُرفع وآن الأوان أن تُفتح المعابر وإعادة الاعمار للذين دُمرت بيوتهم وآن الأوان لحل أزمات غزة كمشكلة الكهرباء والماء والصحة والتعليم".

وطالب القيادي في حماس المجتمع الدولي بضرورة رفع الحصار عن غزة، مستطرداً "آن الأوان ليكسر شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية الحصار عن القطاع".
ودعا جمهورية مصر العربية إلى فتح معبر رفح بشكل كامل أمام حركة الأفراد والمواد التجارية وكافة المستلزمات الضرورية وحل أزمات القطاع. وأوضح رضوان أن حركته تنظر لمصر على أنها تُمثل الدعم والسند لشعبنا، مردفا "نتطلع لعلاقات مستمرة متوازنة وطبيعية مع مصر لتبقى داعمة للقضية الفلسطينية وتحقيق المصالحة الوطنية".

وأكد جهوزية حركته لتحقيق المصالحة بالرعاية المصرية أو حيثما طلب منها ذلك، مثمناً في ذات السياق الجهود التي تُبذل لتحقيق المصالحة. في سياق آخر، قال رضوان إن شعبنا متمسك بثوابته وحقوقه في الذكرى السنوية 68 للنكبة، مشيراً إلى أن حق العودة حق مقدس فردي وجماعي لا يملك أحد التنازل عنه. وأردف قائلاً "لن نتنازل عن أرضنا وأقصانا ولا عن حق العودة والإجراءات والجرائم الإسرائيلية لن تُوقف مسيرة المقاومة".