عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة

أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، أنّ مَا يُؤجل استلام الحكومة لِمهامها في قطاع غزة تُعتبر عَقبات سياسية، وما شهدته المُصالحة في الأيام الأخيرة قبل اجتماع الفصائل بالأمس، سواء مع يحيي السنوار أو مع الأشقاء المِصريين هي مَا شهدته المُصالحة من تطورات كادت أنْ تعصف بكل الجهود التي بُذلت على مَدار الشهور الماضية.

وكشف أنه من أجل أنْ نَنتهي من عملية التسليم والتسلم، التي كان من المفترض أن تنتهي في 1 كانون الأول/ ديسمبر، والأشقاء المصريين جَاؤوا إلى قِطاع غزة من أجل تذليل العقبات وتسهيل مهمة التسليم للوزارات التي لم يتم استلامها". 

وأضاف أبو ظريفة، في تصريحات صحافية له اليوم الخميس: "إنّ مَا شهدته التَطورات الأخيرة من خُطوات وقَرارات أعتقد مُنفردة جاءت تَتعاكس وتتناقض مع ما جرى الاتفاق عليه، خاصة قرار الحكومة بِعودة الموظفين القدامى، مَا أدى إلى حالة من الإرباك إضافة لمَا أشيع من أن عملية الاستلام والتسلم في أكثر من تصريح لم تتم إلا بحدود محددة، رُغم استلام المعابر وما يُقارب ست عشرة وزارة.