فيروس كورونا

أطلق المجلس الحركي للعمل الأهلي في إقليم رام الله والبيرة مبادرته لمساعدة مربيات الحضانات ورياض الأطفال في ضوء طوارئ كوفيد 19.

وتأتي هذه المبادرة في الوقت الذي يواجه فيه هذا القطاع اضرار جراء الوباء أدت الى اغلاقها وجزء منها لم يتمكن من الوفاء بالتزاماته المالية تجاه المربيات.

وأفاد البيان الصحافي الصادر عن المجلس الحركي "أن هذا القطاع من الجمعيات الخيرية والمؤسسات توقفت امكانياته عن الوفاء بالتزاماته بعد اغلاقها خصوصا ان معظمها يعتمد على دخل الحضانات ورياض الأطفال والاقسام الأخرى من المطابخ الخيرية التي لا تغطي نفقات أخرى وهي أصلا تعطلت كما الحضانات ورياض الأطفال".

وأضاف البيان " أننا رأينا ان نبادر وبشكل سريع في الشهر الفضلي لتقديم بعض العون للمربيات من خلال حملات الخير التي تعم الوطن في الشهر الفضيل ومن خلال مختلف المؤسسات على اختلاف تخصصاتها كوننا بذلك ندعم قطاع العمل الأهلي والجمعيات الخيرية."

وأكد المجلس الحركي في بيانه " اننا تواصلنا مع اتحاد لجان المرآة للعمل الاجتماعي وعدد من الجمعيات التي تدير حضانات ورياض أطفال من أجل حصر المربيات والعمل على معالجة الامر، وننتظر أن تبادر المؤسسات لحصر هذه الفئة من المتضررين للعمل بشكل مؤسسي متكامل على مستوى محافظة رام الله والبيرة لتضمينهم كأولوية في لجان الطوارئ ولجان التكافل الاجتماعي."

وتعاونا وقع مع المؤسسات التعليمية التابعة لجمعيات خيرية من اجل ابراز قضيتهم ونقله للجهات المختصة، ولكن سياسة المجلس الحركي تؤكد أن العمل الأهلي والجمعيات الخيرية لا يجوز ان يصبحوا عبئ جديد بدلا من ان يكونوا رافعة للمجتمع ورافد من روافده وآن الاوان ان نسند بعضنا بعضا بكل الوسائل المتاحة.

قد يهمك ايضاً :

الشرطة تُوقف 29 شخصاً وتُغلق 52 محلاً مخالفاً للطوارئ برام الله

الطب الوقائي يحذر من موجة جديدة من (كورونا) حال عدم الالتزام بالإجراءات