جماعات متطرفة

أكد وفد تونسي من إعلاميين وممثلين عن منظمات مجتمع مدني، زار دمشق أخيراً، وجود ما يقرب من 8 آلاف مقاتل تونسي في سورية.

جاء ذلك خلال ندوة صحافية، عقدت السبت، في العاصمة تونس، خصصت للحديث عن الزيارة التي قام بها أعضاء الوفد إلى دمشق، وبيّن رئيس الوفد زياد الهاني، "توصلنا بمصادرنا الخاصة إلى أن عدد المقاتلين التوانسة بلغ 4200 مقاتل العام المنصرم، وقتل نصفهم، وفي العام الحالي تضاعف العدد أكثر من 3 مرات ليقارب الـ 8 آلاف مقاتل".

وأكّد أنّ "المقاتلين التونسيين هم الأشرس في سورية، وغالباً ما يكونون من القياديين، وليسوا مقاتلين عاديين".

ولفت الهاني إلى أنّ "تونس تحتل المرتبة الرابعة في عدد المقاتلين في سورية بعد الشيشان والسعودية ولبنان، إلى جانب وجود 20 عائلة تونسية، مختفية في منطقة دوما، ولا يعرف مصير أفرادها حتى اليوم، فضلاً عن وجود عائلة أخرى، دخلت مخيم اليرموك، ولم تخرج بعد منه، بعد أن فقد الاتصال بها".

وكشف عن "وجود عدد كبير من التونسيين في السجون السّورية، متهمين باجتياز حدود البلاد، بطرق غير قانونية، والانتساب إلى مجموعات متطرفة وإلى فكر تكفيري".

وزار الوفد التونسي سورية في الفترة من 28 آب/أغسطس وحتى 4 أيلول/سبتمبر. وضم الوفد 11 شخصاً، بينهم 7 صحافيين، من مؤسسات إعلامية عمومية وخاصّة و 4 عن منظمات المجتمع المدني "المنظمة التونسية لحماية الإعلامين، وجمعية أمل، ومركز قرطاج للتنمية والإعلام، واتحاد التونسيين المستقلين من أجل الحرية".