زعمت المخابرات الإسرائيلية، الاثنين، أنَّ حركة المقاومة الفلسطينية حماس تبني جيلاً جديدًا من منظومة الصواريخ التي تمتلكها، بالإضافة إلى بناء جيل جديد من الأنفاق الهجومية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصدر في المخابرات الإسرائيلية،  تأكيدها أنَّ عشرات تجارب الصواريخ التي تجريها حماس تجاه البحر تهدف لإعادة بناء منظومة الصواريخ والتزود بالصواريخ من الصنع المحلي.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن  "تايمز" الأميركية : "بينما الأضواء موجهة إلى الشمال بسبب اغتيال عدد من كبار قادة حزب الله والضباط الإيرانيين يشعر سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة بالقلق بعد خمسة أشهر من انتهاء عملية الجرف الصامد".

وأشارت إلى أنَّ تخوف سكان المستوطنات يعود لأن حماس بدأت في بناء جيل جديد من الصواريخ الخاصة بها والمنتجة محليًا، بالإضافة إلى حفر أنفاق تم تصميمها لتخترق الحدود داخل إسرائيل.

وزعمت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أنَّ حماس أطلقت عشرات الصواريخ بعيدة المدة منذ 16 أيلول/ سبتمبر الماضي تجاه البحر وقد تم رصدها عبر ردارات القبة الحديدية.

وادّعت المصادر أنَّ حماس تحاول تعزيز قدراتها على صناعة الصواريخ الخاصة بها محليًا، فيما تحاول تعزيز بناء الأنفاق عبر السوق السوداء التي توفر لها الأسمنت رغم الرقابة الدولية والإجراءات الإسرائيلية.