قوات الاحتلال الاسرائيلي

أصيب 4 شباب بجروح، صباح الأحد، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة في قرية طمون شرق مدينة طوباس.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية طمون وداهمت منزل عائلة منفذ عملية رعنانا الشاب محمود فيصل بشارات، الواقع وسط البلدة.

واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وعشرات الشباب في القرية وصفت بالعنيفة، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي، و3 آخرين بالرصاص المطاطي، نقلوا على إثرها إلى المستشفى التركي في طوباس لتلقي العلاج، ووصفت جروحهم ما بين متوسطة وطفيفية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، فجر الأحد، شابين بعد اقتحامها منازلهما في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وأكدت مصادر أمنية فلسطينية أن اسمي المعتقلين محمد توفيق محمود نزال (22 عامًا) من حي المراح، رؤوف شعاع رؤوف زغيبي (22 عامًا)، بينما ذكرت مصادر عبرية أن شرطة الاحتلال اعتقلت فلسطينيًّا (21 عامًا) من سكان القدس المحتلة، للاشتباه بالتخطيط لتنفيذ عملية فدائية.

وبحسب موقع والاه نيوز، فقد أحاط الشاب بعدد من الأشخاص علمًا بأنه ينوي تنفيذ عملية قتل يهود انتقامًا لاستشهاد أخيه، وسيعرض على المحكمة في "تل أبيب" التي مددت اعتقاله لـ8 أيام.

ونفذت قوات من جيش الاحتلال، صباح الأحد، عمليات تمشيط شرق بلدة القرارة إلى الشرق من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وشهدت المنطقة قبل أيام انفجار عبوة في إحدى الآليات التابعة لجيش الاحتلال إثر توغلها في المنطقة، ما أعقبه إطلاق للنار والقذائف أدى حينها لإصابة 3 مواطنين.

وأفاد شهود عيان بأن التمشيط أجري من قِبل مجموعة من الجنود التي كانت تصطحب الكلاب البوليسية معها، في ظل تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.

كانت وسائل إعلام عبرية كشفت عن نجاة قوة من جيش الاحتلال من انفجار العبوة المذكورة، مشيرة إلى أن المنطقة كانت مجهزة بحقل ألغام لتنفيذ عملية كبيرة.