قوات الاحتلال الاسرائيلي

أعلنت مصادر طبية، صباح الأثنين، عن استشهاد الشاب محمد عطا لافي أبو لطيفة، 20 عامًا برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، ووفقًا للمصادر فإن قوات كبيرة من جيش اﻻحتلال اقتحمت مخيم قلنديا لتنفيذ عمليات اعتقال صباح الأثنين.

وأكدت مصادر خاصة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدمت الشاب أبو لطيفة، بعد أن طاردته وأطلقت عليه 6 رصاصات فوق سطح منزله، حين كان يهم بالهرب من قبضتهم، وتركته ينزف لأكثر من نصف ساعة، وأضافت المصادر أن قوات احتلال اقتحمت منزل الشاب محمود أبو لطيفة ﻻعتقاله.

ونقل جنود اﻻحتلال الشاب أبو لطيفة إلى حاجز قلنديا؛ قبل أن تسلمه سلطات اﻻحتلال لسيارات إسعاف فلسطينية بعد التأكد من استشهاده، ونُقل جثمان الشهيد إلى مجمع فلسطين الطبي؛ وتوجهت أعداد كبيرة من أبناء مخيم قلنديا إلى مجمع فلسطين الطبي لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه.

وكشف رئيس اللجنة الشعبية في المخيم وعم الشهيد محمد أبو لطيفة، جمال لافي، أن قوات الاعتقال اعتقلت محمد وهو حي بعد إطلاق النار على أقدامه، نافيًا ادعاء جيش الاحتلال الاسرائيلي بأنه سقط من سطح أحد المنازل عقب إطلاق النار عليه، وقال لافي إن محمد لم يكن مطلوبًا لجيش الاحتلال، وتم مطاردته فجر الأثنين عند الساعة 5:30 صباحًا، وتم إطلاق النار على أقدامه ومن ثم تم اعتقاله وهو حي، لنتفاجأ بعدها أن جيش الاحتلال أطلق النار على صدره، وكبله بأسلاك كهربائية، وهناك ما يثبت أن أجزاء من أعضاء جسمه قد كسرت بفعل الاعتداء عليه"، وأشار إلى أنه تم اعتقاله على أحد أسطح المنازل، ولم يسقط عن السطح كما ادعى جيش الاحتلال لأنه تم إطلاق النار على أقدامه، واعتقل وهو على السطح ولم يسقط".

وأكد أبو لطيفة "أن محمد تم إعدامه بشكل مباشر من قبل جيش الاحتلال لأن اصابته بأقدامه مكنت جيش الاحتلال من اعتقاله، إلا أنهم تمكنوا من تصفيته بعد اعتقاله، منوهًا إلى أن محمد لم يكن يومًا مطلوبًا لجيش الاحتلال".