جيش الاحتلال الإسرائيلي

يستعد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لنقل المواقع التي يجمّع فيها قواته، قبيل شن عدوان ضد قطاع غزة، إلى أماكن أبعد من المواقع الحالية عن الشريط الحدودي، وذلك في محاولة لمنع استهداف الفصائل الفلسطينية للقوات بواسطة قذائف هاون.

وذكر ضابط كبير في قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن هذا الإجراء يأتي في إطار استخلاص الدروس من العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، وشدد على أن هذه المواقع "ستُنقل إلى الخلف، إلى مناطق عميقة أكثر" في جنوب البلاد.

ونقلت وسائل إعلام عن ضابط كبير في قيادة الجبهة الجنوبية لجيش الاحتلال قوله إن الجيش نصب أخيرًا أجهزة رادار بهدف إطالة مدة التحذير من إطلاق قذائف قصيرة المدى في عدد من بلدات "غلاف غزة".

وبحسب الضابط، فإنه جرى أخيرًا "تحقيق اختراق تكنولوجي" من شأنه أن يشكل حلًا لحالات سقطت فيها قذائف خلال العدوان ومن دون تحذير السكان الإسرائيليين بواسطة صفارات الإنذار، وأسفرت عن خسائر.

وأضاف الضابط الإسرائيلي أن "حماس أدركت أن بإمكانها ضرب بلدات بواسطة إطلاق كمية كبيرة من القذائف قصيرة المدى، والتي تضع تحديًا بما يتعلق بمدة اكتشاف إطلاقها ورد فعلنا".
وتابع أن "هذا الجهاز، الذي يعتمد على رادارات لرصد إطلاق قذائف قصيرة المدى، سيساعد في المرحلة برصد إطلاق قذائف أفلتت منا حتى الآن. وقد وضعنا ونشرنا في الفترة الأخيرة أجهزة في بلدات غلاف غزة وأجرينا تجارب عليها بنيران حية، وستصبح قريبًا عملية وستوفر حماية جيدة أكثر لكل منطقة الغلاف".