نظمت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين في المحافظة الوسطى، الثلاثاء، وقفة تضامنية وسلسلة بشرية دعمًا لمخيم "اليرموك" الذي يواجه هجمة مسعورة من طرف مجموعات "داعش" وحلفائها، وتخلل الوقفة الهتافات والشعارات الرافضة والمستنكرة للجرائم المرتكبة في حق أهالي مخيم "اليرموك".

وشارك في الوقفة حشد كبير من أنصار وكوادر "الجبهة" في مخيم المغازي إلى جانب أعضاء من اللجنة الشعبية للاجئين في المخيم وعدد كبير من سكان المحافظة الذين أكدوا على أنّ "ما يحدث في مخيم "اليرموك" من جرائم ضد الانسانية؛ هدفها طمس الهوية الفلسطينية".

 وطالبت "الشعبية" خلال وقفتها التضامنية "كل الجهات المعنية والرسمية الوقوف أمام مسؤولياتها، وتنفيذ واجبها بحماية الفلسطينيين في المخيم، وتعزيز صمودهم من خلال فتح ممرات إنسانية؛ لتقديم كل ما يلزمهم في مواجهة هذه المجموعات المتطرفة التي تعمل على تهجير سكان مخيم "اليرموك" والتنكيل بهم".

واستنكرت "الجبهة"، "الصمت الدولي والعربي حول ما يدور من إبادة جماعية في حق سكان المخيم"، لافتة إلى أنّ "ما يحدث لا يصب؛ إلا في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي وحليفتها الكبرى أميركا".

ووصفت "الجبهة" أنّ "ما يجري في "اليرموك" هو إبادة إنسانية وسياسية، وهذا يتطلب دعوة رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اللجنة التنفيذية، والإطار القيادي؛ لاتخاذ الخطوات العملية لتأمين وتوفير الحماية الدولية لسكان مخيم "اليرموك".

من جهتها، دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" إلى "توفير وتأمين وصول المساعدات الإغاثية إلى أهالي المخيم المحاصر"، مطالبةً في الوقت نفسه "أهالي مخيم "اليرموك" بالصمود والدفاع عن النفس، وعدم ترك بيوتهم وتنظيم صفوفهم لحماية أغراضهم وممتلكاتهم".