رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدالله

أأكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أنّ القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ما زالت تؤمن بحل الدولتين، رغم الجمود السياسي الحالي وفشل المفاوضات الأخيرة نتيجة عدم جدية اسرائيل في التعامل مع الجهود الدولية للدفع بعملية السلام.

جاء ذلك خلال لقائه الاحد في مكتبه في رام الله، مع المبعوث الصيني الخاص إلى الشرق الأوسط  كونغ شياو شنغ، والوفد المرافق له، حيث أطلعه على أخر المستجدات السياسية.

وأوضح الحمد الله أنّ  "التحركات على المستوى الدولي والذهاب للمؤسسات الدولية هي للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة، وإلزام اسرائيل بفك الحصار عن قطاع غزة، ووقف كافة الاعتداءات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، ووقف سياسة العقاب الجماعي وحجز اموال الضرائب الفلسطينية".

وبحث الطرفان سبل التعاون المشترك بين البلدين خاصة في مجال التبادل التجاري واعفاء المنتجات الفلسطينية المصدرة إلى الصين من الجمارك، وعلى صعيد الاستفادة من الخبرات الصينية في مشاريع الطاقة المتجددة، بالإضافة الى بحث إقامة مناطق صناعية في فلسطين.

وقدم الحمد الله الشكر للصين على دعمها لفلسطين ليس فقط على المستوى الثنائي بين البلدين، وانما الدعم المتواصل في العديد من المحافل الدولية خاصة الأمم المتحدة، مؤكدا ضرورة أن تقوم الصين بتعزيز دورها في العملية السياسية لدعم حل الدولتين.