المسجد الذى تم حرقه

أبدى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إدانة القاهرة البالغة إزاء اقتحام عدد من المستوطنين الإسرائيليين باحة الحَرم القدسي الشريف، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي منعت الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد لأداء الصلاة.

 كما أدان المتحدث في الوقت ذاته واقعة إحراق بعض المتطرفين الإسرائيليين أحد المساجد في مدينة نابلس الفلسطينية، واصفًا إياه بأنه عمل إجرامي آثم، وأهمية التحقيق في هذا الحادث ومحاسبة المتورطين فيها.

وأكدت الخارجيّة أنَّ هذه الممارسات الغير المقبولة تمثّل انتهاكًا للأعراف الدولية كافةً، وتقوّض الجهود الراميّة إلى إحلال السلام في المنطقة وتضع العراقيل أمام استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.