القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة

أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة الاثنين، عن اعتبار الثلاثاء، يومًا للتصعيد والغضب الشعبي العارم في وجه الاحتلال ومستوطنيه.
وأوضحت القوى أن التجمع سيكون عند مدخل مخيم قلنديا الساعة 12 ظهرًا، ثم الانطلاق نحو حاجز قلنديا العسكري، لإعلاء صوت شعب فلسطين الرافض لاستمرار الانتهاكات بحق العاصمة الفلسطينية، وللتأكيد على الحق الفلسطيني في الوصول إلى المدينة.

وشددت القوى في بيان لها على ضرورة اعتبار الجمعة 16 /10 يومًا للغضب الشعبي العارم على امتداد الأرض الفلسطينية تتواحد فيه الجهود، وتنطلق فيه المسيرات إسنادا لأهلنا في القدس والمسجد الأقصى، وسوف تنطلق المسيرة من وسط مدينة رام الله باتجاه حاجز بيت ايل الاحتلالي بعد صلاة الجمعة.

وأكدت القوى على ضرورة استكمال بناء لجان الحراسة في كل الأرياف والقرى والبلدات وتوسيع العمل المقاوم بكل أشكاله، وقطع طرق المستوطنين وخنق حركتهم والتصدي لمحاولاتهم لاقتحام وتدنيس الأرض والقرى.

وأشادت القوى بكل أبناء شعب فلسطين وتدعوهم للتحلي بأعلى درجات اليقضة والابتعاد عن كل الاشكال السلبية والتصدي لأي محاولات لحرف نضالنا الوطني عن مساره والإبقاء على البوصلة باتجاه القدس، والتحلي بأعلى درجات التوحد والتلاحم الوطني بوحدة صف واحدة ميدانية وشعبية ردًا على جرائم الاحتلال.