رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو

أظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي، نشراه موقع "واللا" الإلكتروني، وصحيفة "بديعوت أحرونوت"، الجمعة، أنّ أغلبية الإسرائيليين فقدت الشعور بالأمن في أعقاب الهبة الفلسطينية، وأنّ شعبية حزب "الليكود" بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد تراجعت بشكلٍ ملموس.

وبحسب استطلاع "واللا"، فإنّ 61% من الإسرائيليين يشعرون بأنّ مستوى أمنهم تضرر أو تضرر جدًا منذ بدء الهبة الفلسطينية الجارية، بينما قال 29% أنّ مستوى أمنهم لم يتضرر كثيرًا، وفقط 9% اعتبروا أنّ مستوى أمنهم لم يتضرر أبدًا.

ورأى 71% أنّ الحكومة الإسرائيلية لم تتعامل مع تصعيد الوضع الأمني كما هو متوقع منها، بينما قال 19% أنها تتعامل مع الوضع بالشكل الملائم.

وتطرق الاستطلاع إلى التطرف اليهودي على خلفية الاعتداء على عائلة الدوابشة في قرية دوما، واعتبر 58% من الإسرائيليين أنه "لا فرق بين تطرف يهودي وفلسطيني، وأنه ينبغي التعامل معهما بالأدوات نفسها، بينما قال 33% أنه يمكن التعامل معهما بطرق مختلفة.

من جهة ثانية، أظهر استطلاع "بديعوت أحرونوت" تراجع شعبية حزب "الليكود"، في ما لو جرت الانتخابات العامة الآن، من 30 مقعدًا في الكنيست حاليًا إلى 25 مقعدًا.

وفي حال خاض الانتخابات المقبلة حزب "كولانو" برئاسة موشيه كحلون، بالتحالف مع القيادي في "الليكود" غدعون ساعر، المعتزل عن العمل السياسي حاليًا، فإنّ هذا التحالف سيحصل على 12 مقعدًا، وسيتراجع "الليكود" إلى 21 مقعدًا.

وفي كلا الحالتين، تنبأ الاستطلاع بارتفاع قوة حزب "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد من 11 مقعدًا إلى 18 مقعدًا، وستتراجع قوة كتلة "المعسكر الصهيوني"، برئاسة يتسحاق هرتسوغ، من 24 مقعدًا إلى 18 مقعدًا.

وستحافظ القائمة المشتركة على مقاعدها الـ 13، بينما ستحصل كتلة "البيت اليهودي" على 11- 12 مقعدًا، ولديها 8 مقاعد اليوم، وحزب "يسرائيل بيتينو" على 8 مقاعد، ولديه 6 مقاعد حاليًا.

وتوقع الاستطلاع، تراجع قوة "شاس" من 7 إلى 6 مقاعد، وزيادة قوة "يهدوت هتوراة" من 6 إلى 7 مقاعد، وزيادة قوة حزب "ميرتس" من 5 إلى 6 مقاعد.