مظاهرات حاشدة في عشرات المدن الأميركية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني

تظاهر المئات من المواطنين الفلسطينيين تضامنًا مع أبناء الضفة الغربية والقدس وتنديدًا بالاعتداءات المتواصلة في القدس.
وانطلقت المسيرة بدعوة من جبهة النضال الشعبي من أمام مقر الصليب الأحمر في غزة اليوم الأثنين تجاه مقر الأمم المتحدة مؤكدة على أن الرسالة السامية هي الاستمرار في التضامن مع القدس والضفة الغربية والأسرى حتى تحرير فلسطين.

ودعا عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي ومسؤولها في قطاع غزة عبد العزيز قديح إلى التصدي لسياسة نتنياهو الإجرامية في القدس وكافة المناطق الوطنية للرد على جرائمهم ومن أجل حماية الأقصى وإفشال مخططاتهم العنصرية.
وأضاف " لا بد من التحضير الجيد لعقد الدورة العادية للمجلس الوطني من أجل تفعيل وتطوير منظمة التحرير للنهوض بها كممثل شرعي وحيد لشعبنا وتجديد هيئاتها لكي تتحمّل مسؤولياتها كاملة ولسد الطريق على من يحاول الانتقاص من تمثيلها لشعبنا".

وأكدّ عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض أن الحراك الشعبي في قطاع غزة جاء ليوصل عدة رسائل أهمها أن الشعب الفلسطيني رغم آلامه التي تعرض لها العام الماضي فهو مازال يقف في خندق المواجهة مع الاحتلال.
وأضاف "أن احتضان الهبة الشعبية وتطورها باتجاه انتفاضة الحرية يستدعي المسارعة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وشدد العوض على أن المخزون الكفاحي للشعب لم ينضب بعد وأنه قادر على الاستجابة للإشارات السياسية التي حملها خطاب الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة.
وقال العوض إن التوجه إلى مقرات الأمم المتحدة ومقرات الصليب الأحمر والمفوض السامي كلها تؤكد أن هذه المؤسسات التي تمثل المجتمع المدني مطلوب منها أن تضغط على قوات الاحتلال من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والضغط لوقف جرائم الاحتلال والمستوطنين التي تصاعدت في الآونة الأخيرة.

وذكر الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين أبو حسن أن جناحه لن يتوقف عن التدريب والإعداد لملاقاة قوات الاحتلال حتى الوصول إلى النصر القريب على حد قوله، وأضاف " كل الخيارات أمام الجناح العسكري لألوية الناصر مفتوحة وستكون هناك ردود منظمة ومجدية وموجهة لهذا الاحتلال".