رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو

توقعت إحدى المنظمات الاقليمية لدراسات حقوق الإنسان في بيان حول الأحداث داخل القدس، استجابة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى ضغوط الحاخامات في إسرائيل والإقدام على هدم القدس بعد تقسيمه، لإقامة الهيكل وسط صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وضعف مواقف الدول العربية وذلك تحقيقًا لنبؤات توراتية وتلمودية قديمة بإعادة بناء الهيكل في القدس.

وأكدت منظمة العدل والتنمية الحقوقية أن نتنياهو قد يواجه ثورة داخل إسرائيل من جانب رجال الدين والحاخامات للإطاحة بحكومته حال عدم استجابته لمطالب رجال الدين ببناء الهيكل الذي يرتبط بإسفار دينية وتوراتية.

وحذرت المنظمة من وقوع مجازر دموية ضد الفلسطينيين في القدس من جانب الميليشيات اليهودية والجيش الإسرائيلي وذلك كقرابين من الدم يقدمها الحاخامات لبناء الهيكل.

وأشار المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائي إلى أن الدول العربية والغربية لن تنجح في وقف بناء الهيكل في القدس، لكن بناء الهيكل سيواجه بمواجهة عسكرية كبيرة بين إسرائيل وإيران وكازاخستان وباكستان وطاجيكستان لأن ايران ستقود حلف إسلامي لمواجهة إسرائيل وإعادة احتلال القدس وهدم الهيكل بعد بناءه بسنوات تحقيقًا لنبؤات إيرانية وهو ما يفسر حديث آيه الله للخمينى عن ضرورة تسليح الفلسطينيين في الضفة الغربية ورام الله والمدن الفلسطينية.