كتائب القسام

وصفت القناة العبرية الثانية نشر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس صور أربعة جنود مفقودين بقطاع غزة، بأنها محاولة لاستفزاز مشاعر الإسرائيليين، واللعب على هذا الوتر، معتبرة أنها مناورة جديدة.

وعنونت القناة تغطيتها لكلمة الناطق بلسان كتائب القسام أبو عبيدة مساء السبت الجمعة بعنوان " مناورة حماس – الجنود الأربعة بأيدينا".

ووصف موقع قضايا مركزية الذي يديره الصحفي الإسرائيلي المعروف "رامي يتسهار" كلمة أبو عبيدة مع صور الجنود بأنها محاولة لتحريض الرأي العام الإسرائيلي ضد رئيس الوزراء الأإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والقول إنه لا توجد مفاوضات، وذلك خلافًا لتصريحات نتنياهو الأخيرة بهذا الخصوص.

وكتب "يتسهار" على صدر موقعه قائلًا " اعتقدوا في غزة أنه بالإمكان ابتزاز إسرائيل بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى مقابل الأشلاء التي بقيت بالمنطقة، وتهدف هذه المكيدة لتأليب الرأي العام الإسرائيلي والضغط على نتنياهو بشكل مشابه لما حصل بقضية الجندي المخطوف في حينها جلعاد شاليط".

وزعم أن "إسرائيل" قدمت وعبر طرف ثالث عروضًا وصفها بالسخية على حماس، ولكن الأخيرة رفضت النظر فيها لأنها لم تر فيها عرضًا معقولًا، مشيرًا إلى أن "تعنت حماس مرده للتنازل الإسرائيلي بقضية شاليط والذي انتهى بالإفراج عن ألف أسير".

وأوضحت كتائب القسام إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب على الإسرائيليين ويضلله جمهوره ويمارس الخداع مع ذوي الجنود الأسرى في غزة.

وشدد الناطق باسم القسام أبو عبيدة في تصريحٍ مقتضب لفضائية "الأقصى" الجمعة" ووضعت على الخلفية صورة لأربعة جنود أن كتائب القسام لن تقدم معلوماتٍ حول هؤلاء الجنود الأربعة دون ثمن.

ونفى أبو عبيدة وجود أية اتصالات أو مفاوضات مع الاحتلال بخصوص الجنود الأسرى، مشددا على أن الاحتلال لن يحصل على معلومات عن مصيرهم سوى بدفع أثمان قبل وبعد المفاوضات.

وكان نتنياهو كشف الأحد الماضي عن حدوث "تطور مهم" بشأن جنوده المفقودين في غزة منذ العدوان الأخير في صيف 2014.