ضباط المخابرات الإسرائيلية

في حادث ليس بالجديد جابت مركبات ضباط المخابرات الإسرائيلية عدة شوارع في مدينة الخليل خلال الـ24 ساعة الماضية.

هذا وشوهدت آليات عسكرية لضباط المخابرات في منطقة تفوح وشوارع عديدة في مدينة الخليل، حيث عمد الضباط على إيقاف المواطنين والحديث معهم عن أعمالهم ومناطق سكناهم، وعن رأيهم في بعض الأحداث السياسية.

كما اعتبر المواطنون أنَّ وجود الضباط الجديد يأتي في إطار محاولة المخابرات التعرف على المنطقة التي تم تعيينه فيها حديثًا ليكون مسؤولاً عنها، وأنَّ هذا الحادث ليس بالجديد.

وذكر شهود عيان لـ"فلسطين اليوم" أنَّ ضباط المخابرات سلموا شبان المناطق التي وجدوا فيها بلاغات من أجل مراجعة المخابرات العسكرية في مراكز التوقيف القريبة، ولاسيما في منطقة مستوطنات عتصيون، شمال المحافظة.

وفي حادث متصل، حاصرت دوريات عسكرية إسرائيلية محيط قسم الطوارئ في مستشفى عالية الحكومي، الليلة الماضية، بهدف اعتقال أحد الشبان الفلسطينيين الذي أصيب في قدمه بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه.

أفاد المدير الإداري في المستشفى، الدكتور سعيد أبواسنينة، بأن الاحتلال حاصر قسم الطوارئ، فجر الثلاثاء، واتصل بالشاب المصاب على هاتفه النقال وطلب منه تسليم نفسه للدوريات المتوقفة أمام القسم، إلا أنَّ شبان كانوا برفقة الشاب نصحوه بعدم تسليم نفسه وهذا ما حدث.

وأضاف أنَّ الشاب وبعد تلقيه العلاج خرج من المستشفى كي لا يعود ضابط المخابرات والقوات التي رافقته لاعتقاله من المستشفى.

يذكر أنَّ ضباط المخابرات يتجولون في شوارع المدينة بين الفينة والأخرى، بل وفي بعض الأحيان يبتاعون الأرجيلة وساندويتشات الفلافل من بعض المحال التجارية في المدينة.