أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات

 أكد أمين سر اللجنة التنفيذية "لمنظمة التحرير الفلسطينية" د. صائب عريقات، أن العدل يتحقق بإنهاء الاحتلال والاستيطان. داعيًا إلى تدخل دولي عاجل لمنع رئيس حكومة دولة الاحتلال نتنياهو من إسقاط حل الدولتين.

وأوضح عريقات في حديثٍ له الثلاثاء: "إن الباحث في الحلول والسلام والعدل عليه إدراك الحقيقة وهي أن العدل يتحقق بإنهاء الاحتلال والاستيطان " .

وأضاف "إن الحل يكمن في تحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا وقيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس، وتحقيق السيادة الفلسطينية على أرضها ".

وأعرب عن قناعته أن هدف نتنياهو السياسي هو تدمير خيار الدولتين، مشيرًا إلى تشريع حكومة دولة الاحتلال ( البؤر الاستيطانية)، وإعلانه بناء ما يقارب 3500 وحدة استيطانية 2000 منها في مستوطنة "معاليه مخماس" شرق رام الله للسيطرة على الجبال الوسطى في الضفة الفلسطينية وغور الأدرن، لافتًا أن الأمر قد جاء فور عودته من لقائه مع أوباما وجون كيري في واشنطن.

وشدد على أن الأوضاع تستدعي جهدًا وتدخلًا دوليًا، وطالب بعقد مؤتمرٍ عاجل لتحديد هدف عملية السلام، فأوضح: "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وايقاف الاستيطان ووضع جدول زمني محدد بإشراف دولي لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة في الخامس من حزيران/يونيو من العام 67، وقيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس".

وحول زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، صرّح عريقات: "سنطالب كيري بإعلانٍ صريح من نتنياهو ، يبين قبوله لمبدأ حل الدولتين على حدود ال67، وايقاف الاستيطان بما يشمل القدس والإفراج عن الأسرى جميعًا، مشددًا على أن هذه المطالب التزامات وليست شروطًا كما أسماها الجانب الإسرائيلي".

وأشار إلى تناقض الموقف الإسرائيلي فأشاد متسائلًا "ماذا يعني سعي حكومة دولة الاحتلال "إسرائيل" للتهدئة، فيما ترفض ترسيم الحدود والالتزام بالاتفاقيات الموقعة؟! وتخالف القانون الدولي بعقوباتٍ جماعية وإعداماتٍ ميدانية وتستمر بالاستيطان؟!"