سفن أسطول الحرية

أكدت المشاركة في أسطول الحرية "3" لكسر الحصار عن قطاع غزة، الفتاة الإسرائيلية زوهار ريغيف، أنَّها لم تستطع الصمت إزاء ما يحصل من انتهاكات لحقوق الإنسان جراء الحصار على قطاع غزة.

 

وتُقيم ريغيف في إسبانيا منذ عشرة أعوام، وانضمت لأسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة. وقالت: كإنسانة، وكمواطنة إسرائيلية، وكيهودية، لم أستطع التزام الصمت إزاء انتهاكات حقوق الإنسان التي يتسبب بها الحصار، حسبما ذكر موقع "واللا" العبري.

 

واعتبرت ريغيف أنَّ الحصار المفروض على قطاع غزة هو عقاب جماعي يستهدف المدنيين، مضيفة: تعلمنا من تاريخ الشعب اليهودي أنه يحظر علينا ممارسة ذلك ضد أي شخص.

 

وفندت ريغيف الرواية الإسرائيلية بشأن أسطول الحرية. وبيَّنت أنَّ هدف الأسطول ليس الاستفزاز.

 

وتطرقت إلى أسطول الحرية العام 2010 الذي هاجمته قوات البحرية الإسرائيلية وقتلت عشرة ناشطين كانوا على متن سفينة مرمرة، مؤكدةَ أنَّه لم يكن على متن سفينة مرمرة أي نوع من السلاح يمكن أن يستخدم ضد الجنود الإسرائيليين.

 

ومن المتوقع أن يصل الأسطول، إلى سواحل غزة في غضون يومين إلى أربعة، تبعًا للأحوال الجوية.

 

ودخلت أول سفينة، تحمل على متنها الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي والنائب غطاس، المياه الدولية، أول أمس، الخميس، وتتبع سفن الأسطول الأخرى المسار ذاته.