قوات الاحتلال الإسرائيلي

استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في القدس، اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، الشاب محمد أبولطيفة، 18 عامًا، من مخيم قلنديا شمال المدينة المقدسة.

ونفت الحركة في بيان صدر عن المتحدث باسمها رأفت عليان رواية الاحتلال، مؤكدة أن ما جرى هو اغتيال للشاب بعد اعتقاله حيث كان مصابًا بساقه، ومن ثم جرى إطلاق 4 رصاصات صوبه من مسافة الصفر لتستقر في صدره.

وشدد عليان على أن "إسرائيل" تريد جر المنطقة إلى دوامة العنف من خلال عمليات الاغتيال التي تمارسها بحق أبناء الشعب، وإشعال التوتر في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقال إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي لن تنطلِ على الشعب المتمسك بثوابته الوطنية، خلف قيادة الرئيس محمود عباس وصولًا إلى تحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وبيّن أن إسرائيل تسعى إلى تضليل بوصلة الشعب من خلال مثل هذه الاغتيالات من جهة، وإطلاق العنان للمستوطنين بتدنيس المسجد الأقصى المبارك من جهة أخرى، ساعية إلى خلط كافة الأوراق بحثًا منها عن مخرج يكسر عزلتها الدولية.

وأهاب عليان بصمود أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم قلدنيا، البوابة الشمالية لمدينة القدس، مؤكدًا أنهم كانوا وسيبقون شوكة في حلق الاحتلال، وأنهم سيفشلون كل مخططات "إسرائيل" الرامية إلى عزل المدينة المقدسة عن محيطها العربي الفلسطيني.

وحمّل عليان "إسرائيل" مسؤولية هذه الجرائم مؤكدًا أن الاحتلال سيدفع ثمن اعتداءاته المتواصلة بحق أبناء الشعب ومقدساته وأرضه.