رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو

قدمت فرنسا إلى دول مجلس الأمن خطة عمل قالت فيها "إنها ستبادر لعقد لقاء دولي في نيسان/أبريل القادم بمشاركة الرباعية الدولية ومجموعة من الدول العربية".

وتنص ورقة العمل على عقد لقاء بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ممثلًا بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في تموز/يوليو المقبل، وذلك ضمن مجموعة خطوات عملية تنوي فرنسا القيام بها من أجل دفع المفاوضات المخططة بين الجانبين، بحسب ما نشرت القناة الإسرائيلية الثانية.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن وزيرها جون كيري، بطريقه إلى الأردن حيث سيلتقي الرئيس محمود عباس.

وفي نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت فرنسا عن نيتها تقديم بمبادرة لعقد لقاء بين عباس ونتنياهو في إطار مؤتمر إقليمي للسلام يعقد في باريس.

وخرجت المبادرة للعلن بعد زيارة رئيس المعارضة في "إسرائيل"، يتسحاق هرتسوغ إلى باريس حيث التقى الرئيس هولاند ورئيس الوزراء الفرنسي فالس، واطّلع على تفاصيلها.

ويطالب الفرنسيون بعقد مؤتمر إقليمي للأمن، وفي إطاره يلتقي زعماء الشرق الأوسط ومن بينهم عباس ونتنياهو.

أما فكرة المؤتمر، فقد وصلت إلى الحكومة الفرنسية عبر جهات إسرائيلية كانت قد التقت نظرائها من فرنسا، بمن فيهم رئيس المعارضة هرتسوغ.

إلا أن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر، قال "إن لقاء كيري مع عباس ليس أمرًا محسومًا بعد".

وأضاف لصحيفة "القدس" المحلية حول ترتيب لقاء عباس نتنياهو، أنه "ليس لدي معلومات عن لقاء أكيد بين الوزير كيري والرئيس محمود عباس، حيث أن الوزير كيري سيعقد مجموعة من اللقاءات في إطار متابعة التنسيق بين بلدينا".