الدكتور فيصل أبو شهلا

أكّد عضو قيادة حركة "فتح" في قطاع غزة الدكتور فيصل أبو شهلا، والنائب عنها في المجلس التشريعي، أنّ "فتح" جاهزة لإجراء الانتخابات، لكن حركة "حماس" طلبت التأجيل بما لا يقل عن ستة أشهر، بعد تشكيل حكومة الوفاق.

وكشف أبو شهلا، في تصريح صحافي، الثلاثاء، أنَّ "حركة فتح جاهزة، اليوم قبل غد، لإجراء انتخابات، ونطالب بإجرائها بسرعة، ونص اتفاق الدوحة على إجراء الانتخابات بعد ثلاثة شهور من تشكيل الحكومة، ولكن حماس طلبت التأجيل بما لا يقل عن ستة شهور بعد تشكيل الحكومة".

وأضاف "قمنا بتأجيل الانتخابات بناءً على طلب حماس، التي رأت في اتفاق المصالحة أن ثلاثة شهور لا تكفي"، مشددًا على أن "فتح جاهزة لإجراء أي انتخابات".

وبيّن أبو شهلا أن "حركة حماس تحاول جر فتح إلى مربع التراشق الإعلامي، ونحن لا نرغب في الردح الإعلامي، ولن نستجيب لذلك".

وعن ارتباط حكومة الوفاق بموعد محدد، نفى النائب في المجلس التشريعي عن حركة "فتح"، قطعيًا، وجود أي اتفاق مع حركة "حماس"، ينص على تحديد عمر الحكومة، مبيّنًا أنّ "النص الواضح هو أن الانتخابات تجرى بعد ما لا يقل عن ستة شهور من عمر الحكومة".

وتابع "يعني لو خرج المرسوم اليوم أو غدًا، كما يدعون، لإجراء انتخابات فهناك حاجة لثلاثة شهور أيضًا حسب القانون، ويصبح عمر الحكومة تسعة شهور"، منوهًا إلى أن "الحكومة تشكلت بناءً على توافق بين حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية كافة".

ولفت أبو شهلاً إلى أن "اتصالات ما تزال قائمة بين حركته وحماس دون انقطاع"، موضحاً أنه "ليس هناك أي لقاءات تجمعهما دون صدور نتائج التحقيق في تفجيرات منازل قيادات حركة فتح في غزة".

وأشار إلى أنّ "القوى الوطنية والإسلامية أقرت تشكيل لجنة متابعة لمعرفة نتائج التحقيقات"، مبرزًا أنه "إذا توفرت معلومات بشأن التفجيرات سيكون هناك لقاء يجمعنا بحماس، وهذا اللقاء مرهون بنتائج التحقيقات"، بحسب قوله.