الأسرى


كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى، عيسى قراقع، عن تعرض المحجوزين في سجون الاحتلال لنكبة إنسانية وقانونية خطيرة على يد أجهزة الأمن في حكومة الاحتلال، إلى جانب سلبهم حقوقهم الوطنية والإنسانيّة.


وأكّد قراقع في كلمة له في الذكرى الـ 67 للنكبة، أنّ "اعتقال أكثر من مليون فلسطيني منذ عام 1948 وتعرض الأسرى لجرائم ضد الإنسانية في السجون يعد من أكبر النكبات التي يتعرض لها القانون الدولي والعدالة الإنسانية التي وقفت عاجزة عن إنقاذهم وإلزام المحتل باحترام حقوقهم".


وأشار إلى أن مرور 67 عامًا على نكبة الشعب الفلسطيني واستمرار الاحتلال وزج الآلاف من الأسرى في السجون يعد إعلانًا صريحًا أن الاحتلال يحتل العالم ويعطل الشرعية الدولية ويكرس أطول استعمار في التاريخ".


وتابع "انتهت حرب 1948 بعد أن استكملت إسرائيل سياسة التطهير العرقي للفلسطينيين بإقامة دولتها اليهودية على أنقاض الشعب الفلسطيني الذي طُرد بقوة الاحتلال من أراضيه ومنازله وشرد في بقاع الأرض لتظهر الحقائق الأولية أن عدد الأسرى الفلسطينيين والعرب الذين بقوا محتجزين في معسكرات الاحتلال وصل إلى حوالي 9 آلاف معتقل فلسطيني وعربي.


وبيّنت المصادر أنّ الأسرى احتجزوا في خمسة معسكرات اعتقال من بينها عتليت وصرفند وفي سجون ورثها الاحتلال عن الانتداب البريطاني وكثيراً ما أقيمت معسكرات اعتقال مؤقتة في القرى العربية التي تم طرد السكان منها واحتلالها مثل قرية أم خالد "نتانيا".