أعلن وزير الخارجية الاسرائيلية، أفغيدر ليبرمان، الأحد، انهيار اتفاقيات أوسلو التي جرى توقيعها ما بين إسرائيل ومنظمة التحرير، مطالبًا حكومته بالاستعداد للمرحلة المقبلة.

وذكر ليبرمان أنَّ "اتفاقيات أوسلو قد انهارت، والسؤال المهم ماذا علينا القيام به في اليوم التالي؟ وتوجه القيادة الفلسطينية إلى مجلس الأمن وما تبعها من خطوات مثل الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية يؤكد انهيار أوسلو".

وجاءت أقول ليبرمان أمام سفراء إسرائيل في الدول الأوروبية، وفقًا لما نشره موقع القناة السابعة للتلفزيون الإسرائيلي، مؤكدًا أنَّ التحدي الكبير والأساسي أمام إسرائيل اليوم بعد انهيار اتفاقات أوسلو هو دول الاتحاد الأوروبي وليس الفلسطينيين والدول العربية.

وطرح ليبرمان مثالًا على صحة تقديره بالإشارة لما جرى من تصويت في مجلس الأمن على مشروع القرار الفلسطيني لتحديد إطار زمني لإنهاء الاحتلال، إذ ذكر: "هناك عضوية لثلاث دول في المجلس، صوتت فرنسا ولكسمبورغ لصالح مشروع القرار الفلسطيني وامتنعت بريطانيا عن التصويت".

وشدَّد ليبرمان على "ضرورة بذل مزيد من العمل من قِبل سفراء إسرائيل في دول الاتحاد الأوروبي، ليس فقط لتغيير مواقف بعض الدول تجاه إسرائيل وليس كونها مصلحة سياسية إسرائيلية، ولكن لكونها مصلحة اقتصادية إسرائيلية كبرى، فالسوق الغربية وكذلك الاتحاد الأوروبي يعتبر السوق الأكبر للصادرات الإسرائيلية، وعلينا الحفاظ عليه والتعامل مع الدول الغربية وكذلك الاتحاد الأوروبي بما يضمن ذلك".