اعتبر مركز "الأسرى للدراسات"، قضية الأسير ضياء الفالوجي الأغا، مأساة العام 2014 الإنسانية، بعدما دخل عامه الثالث والعشرين في السجون الإسرائيلية، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة، بعدما رفض الاحتلال الإفراج عنه في رفقة ثلاثين آخرين من الأسرى القدامى.

وعبرت والدة الأسير، خلال اعتصام الصليب الأحمر الدولى في قطاع غزة أن يشهد العام الجديد حرية للأسرى جميعًا دون استثناء، واعتبرت مسألة عدم الإفراج عن الدفعة الرابعة في العام السابق، مأساة عاشتها العائلة بترقب كبير كما عائلات الأسرى الآخرين .

وبينت والدة ضياء الأغا لمركز "الأسرى"، إلى أن "الاحتلال منعنا اليوم من الزيارة رغم تجهيز أنفسنا، وأنا قلقة على حياة ضياء وشقيقه محمد المتواجد أيضاً في سجن نفحة والمحكوم  بالسجن 13 عاما و غرامة مالية بقيمة 6000 شيكل".

وطالب الخبير في شؤون الأسرى، مدير مركز الأسرى للدراسات، رأفت حمدونة، بتكثيف الجهود ومضاعفة أشكال التضامن مع ذوى الأسرى في العام المقبل، والقيام بمشاركة واسعة من شرائح المجتمع الفلسطيني للمطالبة بحرية الأسرى، ونيل حقوقهم وفق المواثيق الدولية وعلى رأسها اتفاقية "جنيف" الرابعة.