أسفر انفجار سيارة مفخخة قرب مدخل "فيلا صوماليا"، المجمع الذي يضم مقر الرئاسة الصومالية ومكاتب رئيس الوزراء في مقديشو، الاثنين، إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 10 آخرين.

وبيّن الناطق باسم حكومة منطقة بنادير التي تتبع لها إداريا العاصمة مقديشو، عبد الفتاح حلان، أنّ "الانفجار نتج عن سيارة مفخخة لكن الهدف ليس واضحاً، انفجرت في شارع يؤدي إلى الجادة الرئيسة، قرب حاجز عند مدخل فيلا صوماليا"، وأضاف أن "غالبية القتلى والجرحى مدنيون".

وأعلنت السلطات في وقت سابق، مقتل خمسة أشخاص وإصابة 13 آخرين، ولم تسجل أي معارك أو محاولة لاقتحام المجمع بعد الانفجار.

وما زال مقاتلو حركة "الشباب" الذين طردوا منتصف العام 2011 من مقديشو، ثم من معاقلهم الرئيسة في وسط الصومال وجنوبها، يسيطرون على مناطق ريفية واسعة ينطلقون منها لشن عمليات أشبه بحرب عصابات وهجمات انتحارية حتى في قلب مقديشو، ضد رموز للحكومة الصومالية الضعيفة أو ضد القوة العسكرية التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم" التي تدعمها.

ويعود آخر هجوم للمتطرفين في مقديشو إلى 22 آب/ أغسطس وأسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة عشرة في انفجار سيارة مفخخة قرب مركز للشرطة ومخيم للنازحين.

وفي اليوم ذاته، فجر انتحاري سيارته المفخخة في قاعدة تضم جنوداً كينيين تابعين لقوة "أميصوم" وجنوداً صوماليين في مدينة كيسمايو الساحلية التي تبعد حوالى 500 كيلومتر جنوب العاصمة، وخلف الهجوم مقتل 14 جندياً صومالياً.