الشهيد محمد أبو خضير

تظاهر العشرات من المقدسيين صباح الاثنين، قبالة ما تسمى بـ"المحكمة المركزية" الإسرائيلية في شارع صلاح الدين في القدس المحتلة، بالتزامن مع انعقاد جلسة للاستماع لإفادات قتلة الشهيد محمد أبو خضير.

ورفع المعتصمون شعارات ويافطات تطالب بتقديم القتلة للمحاكمة، رافعين الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد.
وكانت "المحكمة المركزية" بدأت الأربعاء الماضي، بالاستماع إلى شهادات قاتلي الشهيد المقدسي محمد أبو خضير، الذي أثارت حادثة حرقه موجة احتجاجات عارمة في شتى أنحاء البلاد قبل نحو عام.
وتعتبر المحكمة، المستوطن المتطرف يوسي بن دافيد (30 عامًا)، المسؤول الرئيسي عن عملية القتل والحرق، إضافة إلى متهمين آخرين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 19 عامًا، منع نشر أسمائهم.

يذكر أن محمد أبو خضير هو طفل فلسطيني من حي شعفاط في القدس، خطف وعذب وأحرق وهو على قيد الحياة، على أيدي مستوطنين متطرفين يوم 2 تموز/يوليو 2014 ، وقد عثر على جثته في أحراش دير ياسين. وقد أعقب عملية الخطف والقتل موجة احتجاج واسعة في مناطق عديدة في مدينة القدس وإدانة دولية للحادثة.