منظمة التحرير الفلسطينية

أكدت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان صادر عنها الأربعاء، لمناسبة الذكرى السابعة والستين للنكبة، التمسك بالأهداف الوطنية التي أقرتها الشرعية الدولية عبر قراراتها المتعاقبة وفي مقدمتها الاعتراف بدولة فلسطين عضوًا مراقبًا في الأمم المتحدة.

وشددت على أنه بعد 67 عامًا على النكبة، لا يزال الشعب الفلسطيني يواجه وقيادته وحركته الوطنية سياسات الإلغاء والاقتلاع الإسرائيلية العنصرية.

وأوضحت: "سنواصل، بالاستناد إلى خبرة شعبنا الكفاحية والمتراكمة، نضالنا الوطني، مهما بلغت التضحيات ومهما طالت، ولقد كشفت إسرائيل عن وجهها بكل سفور أمام العالم ومؤسساته الدولية، ولم يعد ممكنًا أو مجديًا التغاضي عنها كدولة مارقة تهدد الأمن والاستقرار العالميين، وسنواصل إلى جانب المجتمع الدولي ومؤسساته الحية، وكل قوى السلام والديمقراطية في العالم، العمل على تشديد وتطوير عزلة دولة الاحتلال العنصرية لإسقاط هذه العدوانية وإسقاط الاحتلال عن دولة وشعب فلسطين".

وجددت منظمة التحرير تأكيدها على أنه في ظل الحكومة اليمينية العنصرية الجديدة في إسرائيل، لم يعد هناك أي معنى للمفاوضات، أو أي دعوة للعودة إلى المفاوضات، من دون تحديد موعد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وجلائه عن الأرض الفلسطينية، وليس موعدًا أو سقفًا زمنيًا لانتهاء المفاوضات.