توعد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مجددًا مساء أمس الأحد بالرد على اغتيال عميد الأسرى القيادي في حزب الله سمير القنطار الذي اغتيل قبل نحو أسبوع في جرمانا بريف دمشق بغارة جوية استهدفت المبنى الذي كان يتواجد فيه.

وأكد نصر الله في ذكرى أسبوع القنطار: أن "الرد على اغتيال سمير القنطار قادم لا محالة"، مضيفًا "انظروا عند الحدود من الناقورة إلى آخر موقع إسرائيلي عند الجولان المحتل، أين هم جنود العدو؟ أليسوا كالجرذان المختبئة في جحورها؟".

وعبر نصر الله عن عدم الخشية من تبعات رد حزبه "أيًا تكن التبعات والتهديدات- التي لا نخافها نحن- لا نستطيع ولا يمكن أن نتسامح مع سفك دماء مجاهدينا وإخواننا من قبل الصهاينة في أي مكان في العالم".

وشدد الأمين العام لحزب الله على أن "قرارنا (الرد على اغتيال القنطار) حاسم وقاطع"، لافتا إلى أن "المسألة أصبحت في يد المأتمين الحقيقين على دم الشهداء ومن نصون بهم الأرض والعرض والباقي يأتي".

وتابع نصر الله "على الإسرائيليين أن يقلقوا في الداخل والخارج والتهويل علينا لن يجدي نفعًا، وهم من أخطأ بالتقدير وليس نحن".