رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هينة

أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هينة، أن الإعلام الإسرائيلي يوجّه حملات إعلامية تشابه تلك التي سبقت كل الحروب السابقة, قائلاً "لسنا في وارد التحضير لحروب جديدة من جانبنا، ولكن إذا فُرضت علينا الحرب فجاهزون للدفاع عن أنفسنا وشعبنا ومواجهتها".

وجاء ذلك خلال حفل نظمته الدائرة الاعلامية في حركة "حماس"، لتكريم الصحافيين الفلسطينيين الحاصلين على جوائز دولية، خلال العام 2015, بعنوان "مبدعون من أجل القدس" بحضور عدد من الصحافيين.

وأكّد هنية على دور الاعلام في تعزيز ثقافة الوحدة الوطنية, قائلاً "لا اريد ان استبق الأحداث بشأن عقد لقاءات بين "حماس" و"فتح", لكن يجب البحث في تطبيق الاتفاقيات الموقّعة ودفع الاستحقاق الوطني لما يفرضه واقع الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وفي الاراضي المحتلة عام 1948".

وشدّد على ضرورة تركيز الاعلام الفلسطيني على حماية الجبهة الداخلية وتماسكها لمواجهة الاعلام المضاد الذي يعمل بقوة لضرب المعنويات الفلسطينية للقفز على الانجازات الهائلة التي حققها الشعب الفلسطيني خلال سنوات المواجهة السابقة.

وبيَّن هنيّة أن حركته تجري حوارات معمقة مع الفصائل الوطنية لدراسة كل الصيغ المطروحة للتوصل إلى صيغة من شأنها أن تُنهي أزمة معبر رفح, معتبراً أن حماس تبحث عن صيغة تحافظ على مصلحة الشعب الفلسطيني، ولا تتعامل مع القضية من منظور المصالح الحزبية الضيقة.