البنك الإسلامي للتنمية

 اختُتم مشروع "الوقاية من المخدرات" في مدينة القدس، بتنظيم من اللجنة المقدسية العليا لمكافحة المخدرات، وبتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني".

وبارك رئيس "اللجنة المقدسية"، وزير شؤون القدس المحافظ، عدنان الحسيني، الجهود التي تبذل من كافة الجهات، للحفاظ على الوطن، والمواطن، ولفت إلى متابعته عن كثب الجهود المبذولة من كافة المؤسسات في هذا المجال.

وأشاد منسق اللجنة حمدي الرجبي باللجنة وعملها، مؤكدا أنها جاءت نتاج للشراكة بين مؤسسات العمل المجتمعي المتخصصة، والجهات الرسمية، موضحا أن تطبيق الاستراتيجية التي تم الانتهاء منها العام المنصرم بدأ تطبيقها من خلال برنامج الوقاية من المخدرات، الذي طبق لـ6 مؤسسات/ بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، وبالتنسيق مع "UNDP"، ويتزامن مع تقديم خدمات علاجية للمدمنين المتعاطين، ودمجهم في المجتمع المحلي، ليصبحوا فاعلين.

وأشار مدير مكافحة المخدرات في القدس عبد الله علوي، إلى ملاحقة تجار المخدرات، ومحاسبتهم، وإنفاذ القانون بحقهم، مؤكدا دعمهم للجنة في برامجها، وبأنهم شركاء مع مؤسسات المجتمع المدني.

وتحدث المدير العام لمديرية أوقاف القدس إبراهيم زعاترة عن البعد الديني، والأخلاقي للمتعاطين والمروجين، مشيرا إلى أن إجراءات الاحتلال هدفها، إبعاد الشباب عن الرباط في الأقصى، ومحاربة تهويد القدس.

وعرض منسق مشروع البرنامج الوقائي عن المخدرات عصام جويحان، أهم إنجازات المؤسسات الشريكة، والمدى الذي وصلت إليه آليات التدريب من قبل المؤسسات، والمتطوعين.

وتخلل الحفل إقامة عرض مسرحي هادف عن المخدرات، وما تؤول اليه، والحالة التي تعصف بالعائلة عرضها متطوعون من فرقة جمعية تنظيم وحماية الأسرة.

وتم في ختام الحفل تكريم المؤسسات أعضاء اللجنة المقدسية العليا، لدورهم المتميز على مدار الفترة السابقة بدرع تقديري لكل مؤسسة.