أدانت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني بشدة الجرائم البشعة التي ترتكب في مدينة حلب السورية ، والتي أسفرت عن مئات الضحايا الأبرياء.

ودعا د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في بيان صحفي اليوم إلي وقف حمام الدم في مدينة حلب ، وتجنيب المدنيين الأبرياء ويلات الحرب والصراع الدامي التي ليس لهم فيها ناقة ولا جمل.

وشدد بحر على وجوب بلورة موقف عربي وإسلامي ودولي قوي وضاغط بهدف إيقاف المذابح وحمامات الدم في مدينة حلب ، مؤكداً أن استمرار الموقف الإقليمي والدولي الذي يتسم بالتواطؤ والنفاق والازدواجية واللامبالاة تجاه نزيف الدم في سوريا يعبر عن الوحشة الفكرية والثقافية والسياسية للمنظومة الدولية التي ترفع شعارات الديمقراطية وتتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان دون أن يكون لذلك حظ ونصيب على أرض الواقع.

وكانت حركة (حماس) أدانت "المجازر الدموية" التي تتعرض لها مدينة حلب السورية إثر الغارات التي تشنها طائرات النظام السوري على المدينة منذ عدة أيام.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق عبر صفحته في فيسبوك السبت: "ندين بشدة ما تتعرض له مدينة حلب السورية من مجازر راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى؛ ونعبر عن ألمنا من استمرار نزيف دماء الشعب السوري العزيز".

وبدوره، قال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة في تصريح صحفي الأحد، إن حركته تدين بشدة ما تتعرض له مدينة ‫حلب السورية من "مجازر دموية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى".

وأضاف أبو زهري: "حماس تعرب عن ألمها إزاء استمرار نزيف دماء الشعب السوري العزيز، دم أهل حلب دمنا، وألمهم ألمنا".