الرئيس محمود عباس

 دعت المبادرة الشبابية "بذرة خير" للتحرك العاجل لإنقاذ مرضى غزة وإيصال الدواء لآلاف المرضى المحاصرين والعمل على فك الحصار عن التحويلات الطبية، لاسيما بعد وفاة تسع حالات منذ كانون الثاني (يناير) الماضي.

وذكرت المبادرة في بيان لها، أن الهجمة الشرسة على المرضى في قطاع غزة تزداد بعد منع التحويلات المرضية من السفر للعلاج، موضحة أن حق العلاج مكفول للجميع حسب القوانين الدولية

واعتبرت المبادرة الشبابية ممثلة بمنسقها الإعلامي، عادل زعرب، أن منع التحويلات المرضية يمثل اجراما بحق الإنسانية.

وطالبت المبادرة بفضح الممارسات اللاإنسانية بحق الاحتلال الاسرائيلي بمنع العديد من التحويلات الطبية تحت حجة الفحص الأمني وانتهاج سياسة المراوغة والتضليل.

وحمّلت المبادرة الرئيس محمود عباس المسؤولية الكاملة عن مجزرة منع التحويلات المرضية، مؤكدة أن دماء الأطفال التي تسيل في مستشفيات غزة لعنة ستطارد حكومة رام الله ووزارة الصحة لديها.

وناشدت العالم الحر بالتحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، محذرة في الوقت ذاته من الوضع الكارثي اللاإنساني في مشافي قطاع غزة منذرة من انفجار الوضع في أي لحظة.

وطالبت مجلس جامعة الدول العربية بالتحرك من أجل اتخاذ قرار إدانة وتجريم كل من يقف وراء عملية انتحار جماعي للمرضي، كما طالبت المراكز الشبابية والتجمعات والمؤسسات الفاعلة العمل الجاد من أجل إيجاد حراك شبابي على معبر رفح وتنظيم مظاهرات وحملات شعبية لإيصال صوت المرضى إلى العالم.