بلدية رام الله

شارك مئات المواطنين والمتطوعين، في حملة يوم النظافة الوطني، التي أطلقتها اليوم الأحد، بلدية رام الله، تحت شعار "النظافة دوم ومش بس يوم"، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي وطلاب المدارس والقطاع الخاص والأجهزة الأمنية.

وأشاد رئيس بلدية رام الله موسى حديد، بروح التعاون لدى المتطوعين ومشاركتهم البلدية هذا اليوم، وقال: "نريد من هذا اليوم نشر الوعي بين الناس، والعيش بمدينة نظيفة وأن نربي أبناءنا في مدينة نظيفة".

وأضاف، إن موضوع النظافة أصبح موضوعا مؤرقا لكل البلديات، ولذلك يجب الاهتمام أكثر من قبل المؤسسات والمواطنين والحكومة بهذا الموضوع، والعمل على تعزيز ونشر الوعي لمفهوم النظافة في كل أيام السنة.

من جهتها، أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، أهمية تعزيز ثقافة النظافة لدى المجتمع، لتكون فلسطين جميلة بسواعد وهمة شبابها. وشكرت بلدية رام الله على هذا الجهد الوطني، وجميع مؤسسات المدينة التي شاركت في هذا اليوم.

وثمن مدير التربية والتعليم باسم عريقات، جهود المتطوعين وطلاب المدارس المشاركين في الفعالية، وأكد أهمية الالتزام بالنظافة في بيئة المدرسة والبيت والحي، وأهمية روح التطوع لدى الطلبة في الحفاظ على نظافة بيئتهم.

وتخلل الفعالية، قيام طلاب المدارس بتوزيع بطاقات حمراء على المواطنين في مركز المدينة كخطوة رمزية لحثهم على الحفاظ على النظافة وإلقاء النفايات في الأماكن المخصصة لها، علما أن البلدية أعدت نظاما للمخالفات بديلا عن النظام المعمول به، والذي يعود إلى فترة الخمسينيات.

وتركز عمل المشاركين والمتطوعين وأعضاء مجلس بلدي رام الله، وموظفي البلدية، في المنطقة الصناعية، حيث شرعوا بإزالة الأوساخ والمخلفات من الطرقات، لحث أصحاب المحال التجارية والمصانع والشركات على العمل على تنظيف البيئة المحيطة بهم.

يذكر أن بلدية رام الله تقدم خدمة جمع النفايات في المدينة، بكلفة إجمالية تصل إلى 13 مليون شيقل، ويعمل في قسم النفايات الصلبة في البلدية 83 عاملا وسائقا ومفتشا.