إسرائيل تدرس طلبًا بزيادة حجم العناصر الأمنية للسلطة الفلسطينية

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، السبت، أن السلطة الفلسطينية تقدمت بطلب للجانب الإسرائيلي لزيادة عدد أفراد الأجهزة الأمنية العاملة في مدن الضفة الغربية، وذلك في أعقاب سلسلة أعمال الشغب والانفلات الأمني التي وقعت في عدد من المدن الفلسطينية في الضفة.

وقالت المصادر إن الشجارات العائلية، التي أودت بحياة ما لا يقل عن عشرة مواطنين، واستخدام الأسلحة النارية في المشاكل العائلية ينذر بحدوث انفلات أمني غير مسبوق، مضيفة أنه بسبب ذلك تقدمت السلطة الفلسطينية بطلب عاجل للجانب الإسرائيلي لزيادة عدد عناصر الأجهزة الأمنية، والسماح لها بممارسة نشاطها الأمني في المناطق المصنفة "جيم"، للقبض على المطلوبين للعدالة.

وأضافت المصادر أن السلطة الفلسطينية لا زالت في انتظار الموافقة الإسرائيلية على هذا الطلب، من أجل عودة الهدوء والاستقرار لداخل المدن الفلسطينية، وسرعة التدخل في حل الشجارات العائلية، لإنقاذ أرواح المواطنين. وكان محافظ جنين، اللواء إبراهيم رمضان، قد اعلن في وقت سابق عن توسيع الحملة الأمنية التي تقوم بها أجهزة الأمن في عدة مناطق وأحياء من المحافظة، للقبض على المطلوبين والمتورطين في حالة الانفلات الأمني.