سجون الاحتلال

أعلن تجمع الوحدة الوطنية البحريني، تضامنه الكامل مع قضية الأسرى في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي، المضربين عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي، وطالب العالم والامم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية تجاه معاناة الأسرى.

وشدد التجمع، على موقفه الثابت في دعم القضية الفلسطينية بوصفها قضية العرب الأولى، وتفاعله مع معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ونضال الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وحيا التجمع جميع أحرار العالم الذين عبروا عن تعاطفهم ومساندتهم لقضية الأسرى الفلسطينيين، مطالبًا "الحكومات العربية بتحمل مسؤوليتها من أجل إنقاذ أوضاع الأسرى قبل حدوث كارثة أكبر".

وتوجه التجمع برسالة مناشدة للأمم المتحدة عبر مكتبها في مملكة البحرين ومنظماتها المختصة، بالتدخل السريع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام ووقف الانتهاكات الحقوقية التي يمارسها الاحتلال من حرمان لأبسط الحقوق التي تكفلها الشرائع والقوانين الدولية.

وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان العالمية، بالتدخل ومتابعة إضراب الأسرى المضربين عن الطعام والذين تواصل إدارة سجون الاحتلال إجراءاتها القمعية بحقهم المتمثلة في الاقتحامات والتفتيشات المستمرة العنيفة للأقسام، إضافة لإجراءاتها التي شرعت بها منذ لحظة إعلان الأسرى عن الإضراب، كمصادرة مقتنياتهم وعزلهم ومنع المحامين من زيارتهم والتواصل معهم.