الأسير المحرر مالك القاضي

عاد أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، اليوم الأحد، الأسير المحرر مالك القاضي، في مستشفى الاستشاري بضاحية الريحان، شمال غرب رام الله والبيرة.

وقال عبد الرحيم ""نهنئ أنفسنا وشعبنا وعائلة المناضل القاضي على نيل حريته من سجون الاحتلال، بعد صموده أثناء اعتقاله الإداري، وإضرابه عن الطعام لمدة 70 يوما".

وتابع: نتمنى أن يكون الافراج عنه بشرة خير لسائر الأسرى في سجون الاحتلال، والشقيقين محمد ومحمود البلبول، ليعرف الاحتلال الإسرائيلي أن شعبنا الفلسطيني يمتلك عزيمة واصرارا، حتى اقامة دولتنا، وعاصمتها القدس الشريف".

وأشار إلى أنه درس لنا نتعلم منه الصمود، والإباء، ودرس للاحتلال، بأن كل وسائله القسرية والفاشية لن تجدي في قمع أجيالنا، التي أثبتت أنها تحمل الأمانة والراية جيلا بعد جيل".

وأعرب عن أمله بأن يكون الأخوان البلبول بيننا، ولكل المعتقلين، والأسرى خلف القضبان، وأن ينعموا بالحرية، لنحقق سويا حلمنا بإقامة دولتنا المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف".

وثمن عبد الرحيم تضامن جموع شعبنا مع المعتقلين والمضربين عن الطعام، مشيدا بجهود القيادة التي فرضت قضيتهم على المستوى الدولي، وتفرض قضية معتقلينا على كل الأصعدة، وقال "إنها بالنسبة للرئيس أولوية، ولن نحيد، أو نتوانى عن القيام بها".

من جانبه، قال المحرر القاضي، "استنشق اليوم نسائم الحرية، وأشكر شعبنا بفئاته، والقيادة، على اهتمامهم بقضيتي، ووقوفهم إلى جانبي، خلال معركتي واضرابي عن الطعام".

وأكد "أن صموده استمده من دعم أبناء شعبه، وكافة الأحرار"، مشيرا إلى أن الفرحة لن تكتمل الا بإطلاق سراح محمد، ومحمود البلبول، وباقي الأسرى" .