وزير الأمن الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان

شدَّد وزير الأمن الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، يوم الإثنين، على أن المواجهة مع حركة حماس في قطاع غزة أمر لا مفر منه، مستدركا : "لكن السؤول متى سيحدث هذا؟". وقال ليبرمان في تصريحٍ صحفي : "الحرب الرابعة في قطاع غزة يجب أن تكون الأخيرة وليست مرحلة مؤقتة لمزيد من المواجهات".

اقرا ايضا ليبرمان يؤكّد ضرورة العودة إلى سياسة الاغتيالات

وأضاف : "يجب أن نضغط بشدة على حركة حماس وأن نكسر إرادتها في القتال ضدنا، وأيضاً نكسر إيمانهم بأنهم سيكونون قادرين على طردنا من أرضنا". على حد زعمه.

وتعقيبا على إعلان "سرايا القدس" أمس إمتلاكها صواريخ دقيقة من ناحية التفجير والتدمير والمدى، قال ليبرمان : "يتباهون في غزة بصواريخ طويلة المدى دقيقة بحوزتهم وتهدف لضرب إسرائيل"، موضحا أن الحكومة الإسرائيلية تحاول تأجيل المواجهة العسكرية المطلوبة من خلال دفع 15 مليون دولار رسوم "الحماية" إلى حماس كل شهر. بحسب تعبيره.
وتابع إنه "من الناحية العملية لا يؤدي نقل الأموال، إلا إلى تقريب المواجهة العسكرية بل وسيعززها".

وحذر مصدر أمني إسرائيلي وُصِف بالكبير، المستوى السياسي في إسرائيل، من انفجار الأوضاع في الضفة والقطاع؛ بسبب تهديد أسرى حماس بالتصعيد في السجون، وزيادة التوترات في المسجد الأقصى. وفق الإذاعة الإسرائيلية العامة. ونقلت الإذاعة عن المصدر الأمني قوله: إن الأوضاع في قطاع غزة، قنبلة موقوتة من الممكن أن تهز الساحة الانتخابية في إسرائيل.
يشار إلى أن إسرائيل شنّت ثلاث حروب مدمرة على قطاع غزة منذ العام 2008، فيما كان آخرها عدوان 2014 والذي استمر 51 يوما متواصلا.

قد يهمك ايضا ليبرمان يزعم بأن الجولة المقبلة مع "حماس" في غزة يجب أن تكون الأخيرة

ليبرمان يتهم نتنياهو بـ"استدعاء حرب" مع إيران عبر سورية