قوات الاحتلال الإسرائيلي

أصيب اليوم الجمعة مواطن بجروح طفيفة، بالإضافة إلى العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.

كما اعتقل الاحتلال خلال مهاجمة المسيرة التي انطلقت لإحياء ذكرى النكبة، الناشط عبد الله أبو رحمة بعد الاعتداء بالضرب عليه، كما جرى اعتقال متضامنة إسرائيلية.

ووفق مصادر محلية، فقد أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع (الصاروخي طويل المدى) والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين عند اقترابهم من جدار الفصل العنصري القديم، ما أدى الى إصابة عضو المجلس القروي باسم ياسين بقنبلة غازية باليد والعشرات من المواطنين والنشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق الشديد.

وأوضحت المصادر ذاتها أن كثافة إطلاق قنابل الصوت والغاز تسببت باحتراق مساحات واسعة مزروعة بأشجار الزيتون وأن النيران اقتربت من محيط منزلي المواطنين محمود عبد الهادي سمارة، ومحمد هاشم برناط غربي القرية.

يذكر أنه شارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني، والوزير وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح، ومنسق القوى الوطنية والاسلامية عصام بكر، وعدد من الناشطين ضد الجدار والاستيطان، والقائمين على فعاليات إحياء ذكرى النكبة