مصلحة السجون الإسرائيلية

شنت وحدات القمع الإسرائيلية التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، هجومًا على الأسرى القابعين في قسم 5 في سجن "النقب" الصحراوي، وذلك في أعقاب التوتر في السجن بعد نشر أجهزة تشويش متطورة.

اقرا ايضا وفاة أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
وقالت مصلحة سجون الاحتلال إن عناصرها وضعوا على أهبة الاستعداد في سجن النقب الصحراوي بشكل خاص وفي السجون على وجه العموم.

وذكرت القناة “11” العبرية أن مصلحة السجون قامت قبل أيام بالبدء بتجربة أجهزة تشويش متطورة على قسمين لحركة حماس في سجن النقب وذلك سعياً لمنع التقاط أجهزة الهواتف الخلوية المهربة لدى الأسرى من العمل.

وقالت القناة إن تكلفة المشروع تصل الى 22 مليون شيقل وجرى البدء بتجربتها في سجن النقب وستستمر فترة الاختبار 3 أشهر على أن يتم الانتهاء من نشر المنظومة في مختلف السجون الأمنية مطلع العام 2021.

في حين رد الأسرى في سجن النقب بالاحتجاج على نشرها مشددين على أنها تضر بالصحة بشكل كبير، كما راجت أنباء حول حل حركة حماس لتنظيمها في سجن النقب وذلك في خطوة تهدف لزيادة الضغط على مصلحة السجون للتراجع عن القرار عبر خلق حالة من العصيان.

قد يهمك ايضا 296 أسيرًا من قطاع غزة يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي 

350 طفلًا لا زالوا محتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي