مجلس جماعة وجدة

شهد مجلس جماعة وجدة، صباح الاثنين 17 أكتوبر / تشرين أول الجاري، الجلسة الأولى من دورة أكتوبر / تشرين  2016 بحضور معظم الأعضاء المنتمين للأحزاب الثلاث التي تُشكّل المجلس، و عكس ما كان يتوقعه بعض المهتمين بالشأن المحلي، من أنّ الجلسة الأولى من هذه الدورة، ستكون امتدادا لما خلّفته تبعات الانتخابات التشريعية، من صراعٍ  سياسي واحتجاجات قويّة. فخلافًا لكل ذلك سادت أجواءٌ هادئة و رزينة في معظم المداخلات والمناقشات.
هذا وعبّر بعض ممثلي الأحزاب في المجلس عن رغبتهم في العمل المشترك و الاهتمام بمستقبل مدينة وجدة، وهي إشارة قويّة بأنّ الأطراف المَعنية تلقفت الخطاب الذي ألقاه صاحبُ الجلالة الجمعة الماضي ، الملك محمد السادس، نصره الله  ، و الذي انتقد فيه أخطاء الادارة المغربيّة و سلوكياّت بعض الحزبيين، ومن فرط التفاؤل بالأجواء الإيجابية، و أنّ روح الخطاب الملكي كانت تحلّقُ فوق قاعة الاجتماعات،
و أعطت دفعًا جديدًا للعمل الجماعي المشترك.
و قد افتُتحت الجلسة من رئيس المجلس بتقديم تقرير إخباري عن الأعمال التي قام بها، في إطار الصلاحيات المُخولة،  له طبقًا لأحكام المادة 106 من القانون التنظيمي 14-113، المتعلق بالجماعات، بعد ذلك، درس الحاضرون النقطة الثانية المُدرجة في جدول الأعمال والمتعلقة بإلغاء مقرر النقطة 25 من جدول أعمال الدورة العادية، لشهر أبريل/نيسان ،2015 المُتعلّق بتخصيص المقرر الحالي للمجازر البلديّة بعد إفراغه، لإقامة مكتبة جهوية، وحَظيَت هذه النقطة بالمصادقة عليها بإجماع الحاضرين، في حين تأجّلت بقية النقاط غير الجاهزة إلى حين دراستها في الّلجان الدائمة.