حركة حماس

أقامت جبهة التحرير الفلسطينية في سوريا، مهرجاناً جماهيرياً في ذكرى يومها الوطني التاسع والثلاثين، في مخيم جرمانا في دمشق.

وخلال المهرجان، ألقى طالب موسى كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي، بارك للجبهة انطلاقتها، وتحدث حول الأزمات العربية بشكل عام والسورية، كما تحدث حول القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن الجبهة وقفت موقفا حاسما ضد انقلاب حركة حماس في قطاع غزة، ووقفت دوما إلى جانب الشرعية الفلسطينية.

وفي كلمة الجبهة الوطنية التقدمية، التي ألقاها عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي محمود بكّار، استذكر الدور النضالي للجبهة وما قدمته من شهداء طوال سنوات نضالها الطويلة.

وتحدث عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية تيسير أبو بكر، عن إرهاصات انطلاقة الجبهة وظروفها، وقد عملت من وقتها تحت سقف الشرعية الفلسطينية وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وقدمت طوال عقود نضالها العديد من الشهداء.

وقال إن اليوم الوطني جاء انحيازا للشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية والقرار الوطني المستقل، وبخصوص الوضع الفلسطيني أشار إلى نوايا الاحتلال المبيتة في ضرب مقومات الدولة الفلسطينية والتنكر لحقوق شعبنا الوطنية.

وفي ختام كلمته، وجه أبو بكر التحية إلى الرئيس محمود عباس، وقال: نحن معك في مواجهة الضغوط، وبالتمسك بالثوابت الوطنية.

وقدمت فرقة زهرات جبهة التحرير الفلسطينية، وفرق فنية تابعة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية عروضا فنية، كما تم تكريم ذوي الشهداء الذين قدم أبناؤهم أرواحهم ودمائهم وضحوا بأغلى ما يملكون لقضيتنا الفلسطينية، ولأجل تحقيق أهدافنا المرجوة حتى النصر والعودة والتحرير، كما تم تكريم بعض الشخصيات والفعاليات الوطنية في مخيم جرمانا.

وحضر المهرجان أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا سمير الرفاعي، والسفير أنور عبد الهادي مدير مكتب الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وممثل سفارة دولة فلسطين غسان العكر، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والجبهة الوطنية التقدمية، وعدد من المؤسسات والهيئات الاجتماعية.