سفارة دولة فلسطين

أقامت سفارة دولة فلسطين في السنغال، مؤتمرا سياسيا وإعلاميا حاشدا بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام بدكار ومؤسسة "كوديسريا" كأكبر مجلس لتطوير البحوث الإجتماعية في إفريقيا.

وحضر المؤتمر عشرات الدبلوماسيين والسياسيين والإعلاميين البارزين، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة في العام 1977.

وبعد الإنتهاء من قراءة كلمة الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" والمخصصة لهذه المناسبة، افتتح الدكتور صفوت إبريغيث سفير دولة فلسطين في السنغال أعمال المؤتمر بكلمة مقتبسة من خطاب الرئيس محمود عباس.

وأضاف إبريغيث على الكلمة شرحا واضحا لمسار القضية الفلسطينية منذ قرار التقسيم والمحاور التاريخية والقانونية البارزة إضافة إلى تلخيصا عن آخر الجهود والمبادرات الدبلوماسية العربية والفلسطينية في إطار المنظومة الدولية.

وتحدث خلال المؤتمر عدد من المتحدثين كأقدم سفير لجمهورية السنغال في الأمم المتحدة "فيليلو كان" والذي استعرض تأسيس ونشاط لجنة الأمم المتحدة حول ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف والتي ترأسها السنغال منذ العام 1976، و"شارلز سانشيز" رجل القانون المتخصص بالمسألة الفلسطينية في الأمم المتحدة بجامعة "سانت لويس" السنغالية المعروفة.

وجدد "ديامان ديوم" مدير دائرة الأمم المتحدة في وزارة الخارجية السنغالية ومندوبا عن وزيرها وممثلا عن الحكومة السنغالية، دعم بلاده الواضح والثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره فوق ترابه الوطني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأعطيت المداخلات إلى السفير "عمر سك" رئيس لجنة الإعلام والثقافة في منظمة التعاون الإسلامي والذي تناول موضوع دور الإعلام الإسلامي في نصرة فلسطين، و"خديجة ديالو" ممثلة عن البنك الإسلامي للتنمية حيث تحدثت عن تجربتها في إدارة الصناديق الممولة للمشاريع التضامنية لصالح فلسطين على وجه الخصوص.

وأدار أعمال هذا المؤتمر والنقاشات التي جرت خلاله البروفيسور السنغالي"بوباكر ديوب بوبا" والمعروف بأبرز الدعاة للوحدة الإفريقية وأحد العاملين الأساسيين في "كوديسريا" أكبر مجلس لتطوير البحوث الإجتماعية في إفريقيا وهو أيضا عضو في حركة التضامن السنغالية مع فلسطين.

وشهد المؤتمر تغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام السنغالية كافة.