وزير الخارجية د.رياض المالكي

افتتح في العاصمة الفنزويلية كراكاس، المقر الجديد لسفارة دولة فلسطين، تحت رعاية وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريجرز، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وبحضور سفيرة فلسطين لدى فنزويلا ليندا صبح، وبمشاركة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية الفنزويلية، وجمع غفير من أبناء الجالية الفلسطينية وطلبة المنح الدراسية وعدد من الأصدقاء.

ورفع الوزيران المالكي ورودريجر العلم الفلسطيني، وأدت ثلة من الحرس الرئاسي التحية، وعزف السلامان الوطنيان الفلسطيني والفنزويلي خلال المراسم.

وأعرب المالكي في كلمته، عن اعتزازه بالعلاقات المتطورة بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى بدايات العمل الدبلوماسي، ومشاركة الرئيس محمود عباس في افتتاح المقر المؤقت السابق للسفارة، واستعرض مراحل تطور العلاقات الثنائية، وأثنى على الدور الذي تلعبه فنزويلا الصديقة، وخاصة من خلال موقعها في مجلس الأمن للدورة الحالية، ودعم توجه القيادة الفلسطينية لتدويل القضية عملا لاسترجاع الحق المغتصب وعلى رأسه إقامة الدولة المستقلة علي حدود 1967، وعاصمتنا القدس.

من جانبها، أكدت الوزيرة رودريجيز على متانة العلاقات الثنائية، ونقلت تحيات الرئيس والقيادة والشعب الفنزويلي، للشعب الفلسطيني، وثمنت عاليا الجهد الدؤوب والكبير الذي تبذله القيادة الفلسطينية للتواصل مع المجتمع الدولي، مشيرة إلى مساندة حكومتها لتلك المساعي.

بدورها، شكرت السفيرة صبح كل من ساهم في تجهيز المقر الجديد، بدءا بالتسهيلات المقدمة من الحكومة الفنزويلية الصديقة، مرورا بالتبرعات المقدمة من فصائل منظمة التحرير المختلفة، وأبناء الجالية الفلسطينية .

وفي ختام الاحتفال، عقد لقاء موسع بين أبناء الجالية والوزير المالكي، حيث استعرض خطة القيادة للتحرك الدولي ودور الجاليات الفلسطينية بدعمها، فيما أكد أبناء الجالية وقوفهم خلف القيادة بثبات