أعلن وزير حرب الاحتلال افيغدور ليبرمان، عن إعداد خطة "أمنية" شاملة لمستوطنات الضفة الغربية حتى منتصف شهر تشرين ثاني نوفمبر المقبل.

وأكد ليبرمان خلال جولة مساء أمس في منطقة غور الأردن، عدم توفر ميزانيات لتمويل الخطة الأمنية التي ستشمل شق طرق التفافية وإنشاء شبكات إنارة وأعمال أخرى، ملمحا إلى أن على المستوطنين رصد الأموال لذلك.

واعتبر ليبرمان، "أن الاستيطان في الضفة الغربية ومنطقتي الأغوار والبحر الميت، هو السور الواقي الحقيقي لدولة إسرائيل".

وقال إنه ومنذ عام 2000 لم تشهد المستوطنات أعمال بناء واسعة النطاق مثلما يجري حاليا، إلا أن رؤساء مجالس المستوطنات يطلقون اتهامات جزافا غير مقبولة.

ودعا ليبرمان إلى عدم تحميل مستخدمي "الإدارة المدنية" المسؤولية عن التأخير في المصادقة على خطط البناء، لافتا إلى تعليمات المستشار القضائي للحكومة والقرارات الصادرة عن المحكمة العليا التي يتعين أخذها بعين الاعتبار.